تمكن علماء هنود من تطوير تقنية منبثقة عن الذكاء الاصطناعي، تمكن من رصد المطلوبين والمجرمين حتى لو كانت وجوههم غير ظاهرة لعدسة كاميرات المراقبة الأمنية.
وتملك التقنية إمكانيات فائقة في رصد وتحليل الجسم المتحرك وخاصة فيما يتعلق بطوله وجنسه وحركاته ولباسه، إذ تعتمد في ذلك على خوارزمية الذكاء الاصطناعي.
ويعد الاختراع الجديد إنجازا كبيرا، إذ عادة ما يتم البحث عن المطلوبين بشكل غير تلقائي، وذلك برجوع الأجهزة المختصة إلى تسجيلات الكاميرا والبحث يدويا عن لباس الشخص المطلوب وجنسه، وغيرها من الدلائل التي تعرف علميا باسم "المقاييس الحيوية الناعمة".
وفي الوقت نفسه، ستولد الخوارزمية جدلا إضافيا حول قضية "الخصوصية" التي ترافق معظم تقنيات الذكاء الاصطناعي المعاصرة، وخاصة في حال استخدامها لمراقبة الناس العاديين لأغراض شخصية أو سياسية.
المصدر: RT
إرسال تعليق